في منتصف القرن السابع عشر، حين كانت أوروبا تغلي بين يقين اللاهوت القديم وارتباك العلم الناشئ، جلس الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت في عزلةٍ فكرية عميقة، ليخوض حوارًا لم يكن بين شخصين بل بين الإنسان وذاته. في «تأملاته في الفلسفة الأولى»
وَالْمَجْدُ فِي أُفْقِ المَغَارِبِ لَا يَزَالُ
2. خَمْسُونَ تَسْقِي مِنْ رَمَالِكَ نَخْلَهَا
فَتَرُدُّ رِيَّ العُرْبِ وَالأَجْيَالُ
3. يَا مَغْرِبَ الإِيمَانِ، مَهْدَ مَحَبَّةٍ
لَكَ فِي القُلُوبِ صَلَاةُ ذِي الإِجْلَالِ
4. سَارَتْ جُيُوشُ الحُبِّ، لَا سَيْفٌ وَلَا
زَحْفٌ يُدِيمُ الدَّمْعَ وَالزَّلْزَالُ
في ساحة الضوء والظل التي تسكن ذاكرة الفن المغربي، يبرز اسم الفنانة فاطمة عاطف كرمزٍ للمثابرة والأداء الأصيل. تكريمها الأخير لم يكن مجرد احتفاء بمسارٍ فني طويل، بل لحظة استعادة لصوتٍ مغربيٍّ ظلّ يُغنّي المواويل ويؤثث الذاكرة الجماعية بإيقاعٍ محليٍّ دافئ.
تعيش الجزائر اليوم على إيقاع ارتباك غير مسبوق، أقرب ما يكون إلى حالة طوارئ سياسية شاملة. مشروع القرار الأمريكي الجديد داخل مجلس الأمن بشأن قضية الصحراء المغربية شكّل صدمةً عنيفة للنظام الجزائري الذي وجد نفسه مكشوفًا أمام العالم، بعد عقود
في عام 1632، قدّم غاليليو غاليلي واحدة من أكثر لحظات الفكر الإنساني جرأة وإشراقًا في كتابه «حوار حول النظامين الرئيسيين للعالم»، حيث لم يكتب بحثًا علميًا تقليديًا، بل حوارًا حيًا بين عقول تتجادل حول موقع الأرض من الكون، بين النظام البطلمي القائل
في المغرب، لا يمكن الحديث عن الثقافة دون التوقف عند ديناميتها المتجددة وتعدّد دوائرها: السينما، الموسيقى الصوفية، الرقمنة، حماية التراث، وحلم المثقفين بمستقبل أذكى وأكثر إنسانية. خلال الأسابيع الأخيرة، احتلّت هذه الموضوعات واجهة النقاش الثقافي، من
أعلن الكاتب المغربي عبده حقي عن صدور روايته الجديدة السادسة موسومة ب "ليالي دار العبيد"، في طبعتها الإلكترونية، بعد رحلة كتابة دام...
