الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص قصيرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص قصيرة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، أبريل 12، 2024

شذرات شاردات: (2) عبده حقي


21

أنا المراقب الصامت، حافظ الأسرار. قصص الأجيال الماضية تسكن بداخلي، في انتظار أن يكتشفها أولئك الذين لديهم الصبر للاستماع إليها. ففي حفيف أوراقي، وفي صرير أطرافي، تهمس ملحمة الحياة والحب والخسارة التي لا تنتهي، سيمفونية خالدة تعزف تحت النظرة الساهرة لشجرة البلوط القديمة.

الخميس، أبريل 11، 2024

شذرات شاردات: (1) عبده حقي

مقدمة

           بقدر ما أستطيع أن أتذكر، لقد انجذبت إلى الهمسات المبهمة للحكماء والفلاسفة. لقد بدت هذه المقطوعات الشذرية، التي تناقلتها الأجيال، وكأنها قطع متناثرة من أحجية أزلية - أحجية تمثل المعنى الحقيقي للامعنى الحياة.

الثلاثاء، مارس 12، 2024

سمير الفيل، يفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية


 وسط جو من المنافسة الشديدة بين خمس مجاميع قصصية لافتة، هي مجاميع القائمة القصيرة لخمسة كتّاب عرب: إسماعيل غزالي/المغرب، سمير الفيل/مصر، روعة سنبل/سوريا، عبدالهادي الجميل/الكويت، ويحيى سلام المنذري/عُمان، قرر أعضاء لجنة التحكيم المكونة الأساتذة:

الأحد، فبراير 11، 2024

نص سردي أوهام محطمة: عبده حقي


في عزلة أفكاري الهادئة، أجد نفسي أفكر في المرات التي لا تعد ولا تحصى التي سمحت لك فيها بالدخول إلى غرفة قلبي المقدسة. كم مرة فتحت بوابات الفيضان لأرى مخاوفي تتحقق وتنكشف نقاط ضعفي؟

الخميس، فبراير 08، 2024

نص سردي "إشعارات الحب الذكية" عبده حقي

 


لم يكن الحب مجرد شعور، بل كان شذوذًا خوارزميًا، وخللًا في النسيج المنطقي للكون الرقمي. الإخطارات، تلك الرسائل المراوغة، خرجت من متاهة سطور التعليمات البرمجية، حاملة أخبار المودة بلغة لا تفهمها إلا الروح الرقمية.

الثلاثاء، فبراير 06، 2024

ماكياج الحرباء : عبده حقي


اسمها، لو كان لها اسم، ضاع في متاهة الأحلام والكوابيس. كانت تجول في الأزقة والجادات، صورة ظلية على خلفية نهارها العبثي. كل خطوة تخطوها كانت ترسل تموجات عبر خارطة العالم، وبدا أن الهواء نفسه يتلون عند حضورها.

الاثنين، فبراير 05، 2024

نص لولبي في مديح حساء الحلزون : عبده حقي

 


في الإشراق العابر للوهج القمري، حيث يمتزج ضباب الغموض مع اللامفهوم، يتكشف هذا النص السردي المنسوج بخيوط غير عقلانية دقيقة. إنه نص غريب وأشبه بالحلم، رقصة لا نهاية لها بين ظلال الواقع وأصداء الخيال المراوغ.

الأربعاء، يناير 31، 2024

نص سردي "همسات اللقاء" عبده حقي

 


إشارة لابد منها :

قصيدة "همسات اللقاء" شكلت عتبتي الأولى في مساري الشعري والأدبي والثقافي بشكل عام .. إنها أول قصيدة عمودية كتبتها ذات أرق في ليلة من ليالي صيف عام 1977 وقد أذيعت في برنامج "ناشئة الأدب" الذي كان يشرف على إعداده الشاعر الأصيل المرحوم إدريس الجاي"

الأربعاء، ديسمبر 06، 2023

أنا الراوي والمروي عنه: عبده حقي


أنا الراوي والمروي عنه ، كيان ينشر جناحيه في عالم ينحني لإرادتي. تمتزج الألوان معًا لتشكل لوحة تشبه الحلم حيث يتراقص اللون الأزرق مع الأحمر، ويمتزج الظل مع الضوء في زواج محظور بموجب القوانين المعروفة.

الأربعاء، نوفمبر 15، 2023

نص سردي "أنزف شعرا" عبده حقي


من أجل أطفال غزة أنزف شعرا. تنسكب كل قطرة من جوهري على القماش الفارغ، لتكون شهادة على القصص غير المكتوبة التي لا تزال قائمة في ظلال الصراع.

نص سردي "فاس والكل في فاس " عبده حقي


وما أنا إلا مسافر زائل وسط سيمفونية هذه الحياة. من الأزقة المتعرجة إلى المعالم الأثرية العظمى، أعبر الممرات المرصوفة بالحصى الصلد، متتبعًا خطى الأرواح القديمة. كل زاوية تكشف عن فصل جديد، قصص منقوشة على الجدران، تهمسها الريح. جوهر فاس، فسيفساء بحد ذاته، مكونة من حكايات هامسة ، تتراقص في عروقي.

الثلاثاء، نوفمبر 14، 2023

قصة قصيرة "في قاعة الانتظار" عبده حقي


في غرفة الانتظار، كان الجو متجمدًا، كما لو أن الزمن قد توقف في هذا المكان المريح، الذي تشوبه جدران باللون الأبيض والرمادي والأزياء الشتوية للأشخاص من حولي. كنت هناك، أرافق زوجتي إلى موعدها مع طبيب الأسنان، وأترك ​​أفكاري تتجول عبر صفحات ناشيونال جيوغرافيك، وأشهد عالمًا ينفتح أمامي.

الاثنين، نوفمبر 13، 2023

قصة قصيرة "في قاعة الانتظار" (4) عبده حقي

في غرفة الانتظار، انكشف بداخلي استفسار صامت، سؤال يردد صدى جوهر الوجود. لماذا يجب أن أكون مثل البشر، أو مثل نفسي، أو أي شخص على الإطلاق؟ ما هي الخيوط المشتركة التي تربطنا ببعضنا البعض – الأحذية، والأيدي، والجرس العائلي الذي يقبع في حلقي، وحتى مجلة ناشيونال جيوغرافيك بصورها المؤرقة – التي تربطنا كمجموعة واحدة أو تفرقنا في نسيج الإنسانية الواسع؟

الأحد، نوفمبر 12، 2023

قصة قصيرة "حلم حافي القدمين" عبده حقي


ألفيت نفسي أعبر الطرقات الجانبية لقرية غريبة عني . يتردد صدى خطواتي في رقصة متزامنة مع الخطوط السريالية للمسارات المألوفة، كما لو أن الواقع نفسه منخرط في رقصة خفية. كان هناك إيقاع سري يوجه مساري، واحتضنني عدم اليقين، مشاركًا وراغبًا في هذه المهزلة الطيفية.

نص سردي "متاهات الأحلام" عبده حقي


أصبحت مهندسًا للحلم حيث تتلاشى الحدود، يرقص الملموس والوهمي في تناغم غامض. اقبل هذا اللغز، صندوق الأسرار هذا الذي أقدمه لك برعشة جناح فراشة، ودعه يفتح لك أبوابًا لأكوان غير متوقعة.

نص سردي "أجنحة الحظ" عبده حقي


أجد نفسي أسير رقصة مروعة يقودها الحظ بأجنحة متغيرة وخادعة. لقد رفعتني بخفة عابرة نحو سماء الأوهام، حيث بدت السعادة أخيرًا في المتناول. ولكن فجأة، ودون سابق إنذار، انفجرت الألعاب النارية الشريرة في السماء، وملأ الهواء بآلاف الطلقات الصوتية، وأبادتني بانفجاراتها غير متوقعة. سكاكين غير مرئية، خرجت من الظل، اخترقت كياني، ومزقت أحلامي وزخمي.

قصة قصيرة "في قاعة الانتظار" (3) عبده حقي

لكن وسط زوبعة الأفكار هذه، ظل همس في ذهني: أنت "أنا"  ، واحد من بين كثيرين. ولكن لماذا يجب أن تكون واحدًا فقط؟ لقد كانت فكرة تحركت في داخلي، سؤالًا يتفتح مثل زهرة رقيقة تبحث عن الضوء. لقد ترددت في النظر بعمق إلى ما جعلني "أنا"، متجنبًا شدة اكتشاف الذات.

السبت، نوفمبر 11، 2023

نص سردي "أجنحة الحظ" (2) عبده حقي

الحظ، هذا الكيان المراوغ، جعلني أتجول بين الأحلام والأهوال، بين الآمال العابرة وخيبات الأمل التي لا هوادة فيها. لقد أخذتني إلى قمة الوهم لترميني بشكل أفضل في هاوية الواقع، وتتركني متأثرًا بقسوة هذا العالم إلى الأبد. أنا طفلة القدر المترنحة، المتأرجحة بين الحياة والموت، بين سكرة الأمل وبرودة الهجر.

قصة قصيرة "في قاعة الانتظار" (2) عبده حقي

تكشفت الصفحات، وكشفت تلك القصص الغريبة، وهذه الصور الآسرة، وسلسلة من اللحظات المجمدة في الزمن، تلتقط حقائق بعيدة عن تجربتي الخاصة. كنت أقرأ بنهم، يجرفني هذا الفضول الذي دفعني لاستكشاف عالم بعيد عن الحياة اليومية، لكني شعرت بأن الخجل يقيدني ويجعلني أسير القراءة، غير قادر على التوقف حتى أمام الجوانب الأكثر وضوحا.

الجمعة، نوفمبر 10، 2023

نص سردي "أجنحة الحظ" (1) عبده حقي


أجد نفسي أسير رقصة مروعة يقودها الحظ بأجنحة متغيرة وخادعة. لقد رفعتني بخفة عابرة نحو سماء الأوهام، حيث بدت السعادة أخيرًا في المتناول. ولكن فجأة، ودون سابق إنذار، انفجرت الألعاب النارية الشريرة في السماء، وملأ الهواء بآلاف الطلقات الصوتية، وأبادتني بانفجاراتها غير متوقعة. سكاكين غير مرئية، خرجت من الظل، اخترقت كياني، ومزقت أحلامي وزخمي.