الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصائد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصائد. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، أبريل 24، 2024

مكاشفات : (14) عبده حقي

262

كانت لمستها مثل الفرشاة، وكنت أنا لوحتها القماشية. لقد رسمت على الندبات بضربات الحب ، وحولت العلامات المشينة إلى عمل فني جميل. كانت كل ندبة عبارة عن قصة، وكانت هي المؤلفة، التي أعادت كتابة قصة حياتي.

الثلاثاء، أبريل 23، 2024

مكاشفات : (13) عبده حقي

240

السماء المرصعة بالنجوم، مرآة تعكس آمال وأحلام أولئك الذين يجرؤون على التطلع إلى الأعلى والتمني. كل نجم قصة، رحلة، حياة. كل وميض، وعد بالأمل، وشهادة على صمود الروح، وقوة القلب.

الاثنين، أبريل 22، 2024

مكاشفات : (12) عبده حقي

221

أنا الذكرات المنسية، بقايا الزمن، وعاء الذكريات. أنا حارس الأسرار، الشاهد الصامت لحياة عشتها ذات يوم. صفحاتي، التي كانت فارغة في السابق، أصبحت الآن تحمل ثقل الكلمات، كل حرف شهادة على لحظة من الزمن، وكل جملة قصة لا توصف.

الأحد، أبريل 21، 2024

مكاشفات : (11) عبده حقي

201

تحت مظلة الأحلام المنسية، وقفت كحارس وحيد وسط عزلة أحضان الحنين. الموسيقى، لحن مؤرق للألحان المنسية، نسجت رثاءها الحزين عبر المساحات الفارغة، مرددة صدى مرور الزمن في كل نغمة حزينة.

السبت، أبريل 20، 2024

مكاشفات : (10) عبده حقي

178

بصوتٍ أجش من الإهمال، أنطق الاسم الذي كان سجينًا على لساني. إنه معلق في الهواء، خيط هش يربطنا ببعضنا البعض. تومض ابتسامة مترددة، شبح ما كان في السابق، على الوجه أمامي. في تلك الابتسامة، عالم من الاعتذارات غير المعلنة، ووعد محفور في التجاعيد حول العيون المتعبة.

الجمعة، أبريل 19، 2024

مكاشفات : (9) عبده حقي

160

عبر الممرات المتعرجة والغرف المخفية، كنت أتجول، مع كل انعطاف والتفاف، كان كل مدخل بمثابة عتبة لوجه جديد من نفسي. لقد واجهت

الشياطين المدفونة منذ فترة طويلة، وواجهت المخاوف التي جعلتني أسيرًا، واحتضنت الحقائق التي ظلت بعيدة المنال.

الخميس، أبريل 18، 2024

مكاشفات: (8) عبده حقي

 


140

كان العالم من حولي عبارة عن أحجية، عدد لا يحصى من الأجزاء، كل منها يحمل سرًا وقصة. كنت متجولًا في هذا الفضاء الشاسع، أبحث، وأبحث دائمًا. القطعة التي وجدتها لم تكن غير عادية، ليس للوهلة الأولى. لقد كانت صغيرة، تافهة، ضائعة بين مخلفات الحياة. لكنه كان المفتاح، النغمة الأخيرة في السيمفونية، الضربة الأخيرة لتحفة فنية.

الأربعاء، أبريل 17، 2024

الثلاثاء، أبريل 16، 2024

مكاشفات: (6) عبده حقي


100

لقد شرعا معًا في رحلة اكتشاف، واستكشفا أعماق ارتباطهما بحماسة ولدت من العاطفة المكتشفة حديثًا. وفي أحضان بعضهما البعض، وجدا ملاذًا، ملاذًا من فوضى العالم الخارجي حيث يمكنهما الاستمتاع بجمال وجودهما المشترك.

الاثنين، أبريل 15، 2024

مكاشفات : (5) عبده حقي


81

تسري في داخلي قشعريرة، صدى شبحي لمخاوف منسية. دمية ممزقة، كانت في السابق من المقربين، تحدق الآن بأزرار فارغة، وأسرارها مدفونة تحت طبقات من الغبار والإهمال. لحن منسي، نغمات خافتة للتهويدة تدندن في الصمت، صوت أم طيفي، شبح من حياة نصفها مذكور.

الأحد، أبريل 14، 2024

مكاشفات : (4) عبده حقي


61

أنا وعاء للأحلام المنسية، لوحة يرسم عليها البحر روائعه المروعة. العزاء الوحيد الذي أقدمه هو احتضان النسيان البارد، والتحرر من عذاب الأمل الذي لا نهاية له.

السبت، أبريل 13، 2024

مكاشفات : (3) عبده حقي


41

لقد أصبح الوقت نفسه مجرد تجريد، وهو عبارة عن سلسلة متصلة متدفقة يلتقي فيها الماضي والحاضر والمستقبل في مشهد من الذكريات المجزأة والرؤى النبوية. وسط نسيج الوجود الكوني، عبرت المناظر الطبيعية في نفسي، وواجهت أصداء ذوات منسية وهمسات طيفية لما كان يمكن أن يكون.

الجمعة، أبريل 12، 2024

مكاشفات: (2) عبده حقي


21

أنا المراقب الصامت، حافظ الأسرار. قصص الأجيال الماضية تسكن بداخلي، في انتظار أن يكتشفها أولئك الذين لديهم الصبر للاستماع إليها. ففي حفيف أوراقي، وفي صرير أطرافي، تهمس ملحمة الحياة والحب والخسارة التي لا تنتهي، سيمفونية خالدة تعزف تحت النظرة الساهرة لشجرة البلوط القديمة.

الخميس، أبريل 11، 2024

مكاشفات : (1) عبده حقي

مقدمة

           بقدر ما أستطيع أن أتذكر، لقد انجذبت إلى الهمسات المبهمة للحكماء والفلاسفة. لقد بدت هذه المقطوعات الشذرية، التي تناقلتها الأجيال، وكأنها قطع متناثرة من أحجية أزلية - أحجية تمثل المعنى الحقيقي للامعنى الحياة.

الأربعاء، فبراير 07، 2024

قصيدة كعنق الزرافة : عبده حقي


برج أفعواني أنيق، يمتد إلى الأثير، ويتجاوز حدود العالم. أصبحت هذه الزرافة، الخرافية التي تجمع بين العجب والغموض، هي الصهوة الجامحة لتأملاتي الشعرية.

الأربعاء، يناير 31، 2024

نص سردي "همسات اللقاء" عبده حقي

 


إشارة لابد منها :

قصيدة "همسات اللقاء" شكلت عتبتي الأولى في مساري الشعري والأدبي والثقافي بشكل عام .. إنها أول قصيدة عمودية كتبتها ذات أرق في ليلة من ليالي صيف عام 1977 وقد أذيعت في برنامج "ناشئة الأدب" الذي كان يشرف على إعداده الشاعر الأصيل المرحوم إدريس الجاي"

الثلاثاء، ديسمبر 19، 2023

قصيدة حب معكوسة: عبده حقي


وكأنني أكتب قصيدة حب معكوسة، حيث يهرق دم الحبر في السرير المجهول وتتراقص الكلمات في أنماط لا تفهمها إلا القلوب.

في هذا العوم المميز ضد التيار، أتحول إلى قشة في مواجهة خرير الماء. تعانقني الأمواج، مثل الأبيات الغامضة، وأنا بدوري أعانق الفوضى الشعرية الهادئة .

الجمعة، ديسمبر 15، 2023

«أنزف شعرا» عبده حقي

 


من أجل أطفال غزة أنزف شعرا. تنسكب كل قطرة من جوهري على القماش الفارغ، لتكون شهادة على القصص غير المكتوبة التي لا تزال قائمة في ظلال الصراع. في هيبة عزلتي، أكتب بالدم أسطورتي الشائخة. قصة محفورة في التجاعيد، تردد صداها في العظام

الخميس، ديسمبر 07، 2023

مرآة عمياء : عبده حقي


 هل أنا المرأة العمياء؟ أم أن المرآة بنظرتها الفضية تخدع حواسي في رقصة الأوهام؟ إن نسيج اليقين نفسه ينحل مثل نسيج رقيق في يد القدر، ويتركني معلقًا بين عالمي الحقيقة والخيال.

الأربعاء، ديسمبر 06، 2023

نص سردي "جسدي نحات ظلاله" عبده حقي

 


في حرم أفكاري، أنحت ملامح ظلالي التي تستعصي على التشكيل. عبر احتضان الألغاز، أقوم بتشكيل الصور الظلالية الغامضة ، وأنحت جوهرها في أقبية الهزيع الليلي. يغوص إزميل الاستبطان بين الشقوق الجوانية، ويكشف عن ذخائر من الرغبات المتشابكة مثل الكروم العنابية في حديقة أجدادي المنسية.