الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات إعلامية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات إعلامية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، يوليو 23، 2025

وهم اللحظة الرقمية في زمن السوشيال ميديا: عبده حقي


أصبح الخوف من الفوات (FOMO) ظاهرة ثقافية واجتماعية يتغذى عليها الإنسان المعاصر كما تتغذى النار على الحطب. إنه الخوف غير المبرر من أن يفوته شيء: حدث، لحظة، خبر، محادثة، تجربة، أو حتى صورة تُنشر دون أن يكون جزءًا منها. هذا

الاثنين، يوليو 21، 2025

كيف تعيد الصحافة الرقمية رسم خريطة التنوع داخل غرف الأخبار: ترجمة عبده حقي


في خضم التحولات التكنولوجية المتسارعة، لم تعد غرف الأخبار كما عهدناها من قبل: أماكن مغلقة، مشحونة برائحة الورق، تدبّ فيها خطوات المحررين ومراسلات الهاتف الأرضي. بدلاً من ذلك، ولدت غرف جديدة على الشاشة، لا تحدها جغرافيا، ولا تخضع

السبت، يوليو 19، 2025

كيف تخلخل وسائل التواصل توازننا النفسي؟ عبده حقي


في كل مرة أفتح فيها هاتفي وأجد نفسي أتنقل لاشعوريًا بين تطبيق وآخر، أدرك حجم التغير العميق الذي أحدثته وسائل التواصل الاجتماعي في نسيجي النفسي، كما لو أنني أصبحت رقماً إضافياً في جدول خوارزميات لا تعترف بالتوقف. لقد أصبحت حياتنا النفسية رهينة إشعارات، إعجابات، ومقارنات، فانتقلنا من الشعور بالذات إلى التحديق فيها عبر مرايا الآخرين.

الخميس، يوليو 17، 2025

كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل تجربة الأخبار الشخصية؟: ترجمة عبده حقي


لم يعد السؤال المطروح هو «ما الذي يحدث في العالم؟» بل بات: «أي جزء من هذا العالم يجب أن يصلني أولاً؟» في هذا السياق، برز الذكاء الاصطناعي بوصفه وسيطًا جديدًا بين القارئ والحدث، لا يكتفي بإيصال المعلومة، بل يُعيد ترتيبها وتكييفها على مقاس

الثلاثاء، يوليو 15، 2025

الوجه النفسي لاقتصاد الانتباه في العصر الرقمي: عبده حقي


في زحمة النقرات والتمريرات، حيث تتقاطع الحياة الواقعية مع الزمن الافتراضي، تشكّل الإعجابات على منصات التواصل الاجتماعي عملةً رمزية ومقياسًا غير مرئي لقيمة الذات. قد يبدو الأمر لأول وهلة مجرّد تفاعل رقمي عابر، لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا

الأحد، يوليو 13، 2025

الصحافة الرقمية وأخلاقيات الخبر في مهبّ التحوّل: ترجمة عبده حقي


لم أعد أقرأ الصحف كما كنت في السابق. لم أعد أُصغي إلى المذياع بصبر الباحث عن الحقيقة، ولا أتابع نشرات الأخبار بنفس الطمأنينة التي كانت تستند إلى ثقة لا تتزعزع في سلطة الكلمة وصوت المذيع. لقد تغيّرت الصحافة، كما تغيّرتُ أنا، تحت وطأة

الجمعة، يوليو 11، 2025

بين التقدير الثقافي والاستيلاء الرقمي: معركة الرموز في زمن إنستغرام: ترجمة عبده حقي


في عصر الصورة السريعة والفلاتر المتغيرة، لم تعد الثقافة محفوظة داخل حدود جغرافيتها أو محاطة بسياقاتها الأصلية، بل أصبحت معروضة على واجهات رقمية مشرعة لكل من أراد أن يلتقطها، يلبسها، يقلدها، أو حتى يسوّقها دون رجوع إلى جذورها. وهكذا،

الأربعاء، يوليو 09، 2025

الذكاء الاصطناعي: البوصلة الجديدة لدقة الأخبار في زمن التضليل: عبده حقي


لم يعد السؤال المطروح اليوم عن مدى دخول الذكاء الاصطناعي إلى الحقل الإعلامي، بل عن كيفية تحويله إلى أداة لخدمة الحقيقة في زمن تتكاثر فيه الضلالات كما تتكاثر الطفيليات في بيئة موبوءة. ففي مشهد يتأرجح بين وفرة المعلومات وخطر التضليل، يبرز الذكاء الاصطناعي كأحد أكثر الابتكارات التقنية إلحاحاً لتقوية عمود الصحافة الفقري: دقة الخبر وموثوقية المعلومة
.

السبت، يوليو 05، 2025

الصحافة الرقمية وتحوّلات الخطاب الاقتصادي: من المعلومة إلى التأثير: عبده حقي


منذ بزوغ فجر الإنترنت وتحوّل الصحافة إلى الفضاء الرقمي، شهدت التغطية الاقتصادية تحوّلًا جذريًا في الشكل والمضمون. لقد أفرز هذا التحول واقعًا جديدًا ألغى الحدود التقليدية بين الصحفي والخبير، وبين القارئ والمتخصص، ليصبح الخطاب الاقتصادي

الخميس، يوليو 03، 2025

كيف تعيد الصحافة الرقمية تشكيل الحملات السياسية؟: عبده حقي


 لم يعد المشهد السياسي، في عصر الصحافة الرقمية، كما كان عليه في ظل الصحافة الورقية أو البث الإذاعي والتلفزيوني التقليدي. لقد دخلت الحملات الانتخابية مرحلة جديدة من التفاعل والتأثير، حيث لم تعد تُقاس فعاليتها بعدد اللافتات أو التغطيات الصحفية المطبوعة، بل بمدى قدرتها على إشعال منصات التواصل وتحقيق "الترند".

الأحد، يونيو 22، 2025

من يملك كلماتنا في العصر الرقمي؟ سؤال تتوارى خلفه معارك لا تُرى: عبده حقي


في كل مرة أضغط على زر "نشر" على أي منصة رقمية، يتملكني شعور غريب يشبه الخوف الممزوج بالتجرد: هل ما كتبته ما زال ملكًا لي؟ أم أنه أصبح قطعة من جسدٍ رقميّ هائل لا أعرف من يتحكم فيه؟ ككاتب مغربي تربى في حضن الورق، وتمرّس في حبر

الجمعة، يونيو 20، 2025

تقاطع الصحفي الرقمي مع المدافع عن الكرامة: عبده حقي


في لحظة ما، وأنا أتنقل بين تقارير "هيومن رايتس ووتش" وخلاصات مواقع الأخبار الرقمية، تساءلت: هل بات الصحفي الرقمي اليوم هو آخر حارس في بوابة الحقيقة؟ وهل يمكن للصحافة الرقمية، بكل ما تحمله من سرعة وفوضى، أن تؤدي دورًا حقيقيًا في

الأربعاء، يونيو 18، 2025

حين تكمّم الخوارزميات أفواهنا: رقابة المنصّات وحدود حرية التعبير: عبده حقي


في كل مرة أفتح فيها حسابي على إحدى المنصّات الاجتماعية، ينتابني شعور مزدوج بين الحضور والغياب؛ كأنني أتكلم في ميدان عام وأهمس في آنٍ واحد. فالفضاء الرقمي الذي وعدنا بأنه سيحرّر الكلمة، بات في كثير من الأحيان قفصًا شفافًا، نُراقب فيه دون أن نعي بذلك، وتُقيّد فيه كلماتنا تحت ذرائع شتى، من "مخالفة المعايير" إلى "حماية المجتمع".

الاثنين، يونيو 16، 2025

حين يتحدث "الفيسبوك" بدل الميكروفون: عبده حقي


أنا المغربي الذي لطالما تابع نشرة الثامنة باحترام، وراقب المراسلين وهم يركضون خلف الحدث كما يركض الصياد خلف طيف غزالة. لكن شيئًا ما تغيّر. لم يعد التلفاز هو الواجهة الوحيدة للحقيقة، ولم تعد الصحف تطبع الوقائع وحدها بالحبر، بل أصبح

السبت، يونيو 14، 2025

حين تعلّق الصحافة المجهر على أعين الخوارزميات: من التحقيق إلى التدفق: عبده حقي


كنتُ أؤمن أن التحقيق الصحفي هو أرفع أشكال الممارسة الإعلامية، لأنه يشبه إلى حدّ بعيد عمل العالم الذي لا يكتفي بالملاحظة السطحية، بل يغوص في طبقات العتمة بحثًا عن الأسباب، والمصادر، والحقيقة كما هي، لا كما تُروى. ولكن مع تحوُّل الصحافة نحو

الخميس، يونيو 12، 2025

في ساحة القرية الرقمية: تقاطع الحرية مع خوارزميات الضبط: عبده حقي


كيف يمكننا أن نحافظ على فضاءات التعبير الرقمي الحر من جهة، دون أن نغض الطرف عن طوفان الكراهية والتضليل والخطابات العنيفة التي تنتشر كما النار في هشيم الغضب الجماعي؟

الثلاثاء، يونيو 10، 2025

تنبأ الخوارزميات بما سيصنع العناوين قبل أن يُكتب الحدث: عبده حقي


في خضم الموجة الرقمية التي تجتاح الصحافة العالمية، وجدت نفسي كمواطن مغربي أتأمل بتوجّس ودهشة في آنٍ واحد دور الذكاء الاصطناعي في استباق الأحداث وصناعة التوجّهات الإخبارية قبل أن تتبلور على أرض الواقع. لم نعد أمام أدوات ذكية تساعدنا في التحرير أو الترجمة، بل أصبحنا نواجه كائنًا رياضيًّا حسابيًّا قادراً على قراءة نبض العالم بدقّة تتخطى أحيانًا منطق الحدث ذاته.

الأحد، يونيو 08، 2025

من يُحركنا في لعبة التفاعل الرقمي؟ عبده حقي


كنتُ أعتقد، لوهلة، أنّ النقر على زر الإعجاب أو التفاعل بإيموجي ضاحك ليس إلا انعكاسًا تلقائيًّا لما نشعر به أمام منشور عابر. ولكن شيئًا فشيئًا، بدأتُ أرى أن الأمر ليس بهذه البراءة؛ فثمة لعبة متقنة تدير هذه التفاعلات، تقودنا لا لنعبّر عمّا نشعر، بل لنُنتج ما تريده المنصّات: المزيد من البقاء، المزيد من الردود، والمزيد من البيانات.

الجمعة، يونيو 06، 2025

الميتافيرس ومستقبل التفاعل الإنساني: عبده حقي


 منذ أن انطلقت موجة الحديث عن "الميتافيرس"، شعرت أني أمام انعطافة وجودية أكثر منها تكنولوجية، أمام عالم يشبه الحلم ويقلب قوانين التفاعل البشري رأساً على عقب. لا أتحدث هنا عن خيال علمي طوباوي، بل عن تحول حقيقي بدأت ملامحه تتجسد في

الأربعاء، يونيو 04، 2025

الصحافة الرقمية وتشكيل الرأي العام : عبده حقي


منذ سنوات قليلة فقط، لم أكن أتصور أن بضعة أسطر على شاشة هاتفي المحمول قد تغيّر مجرى يومي، أو تصوغ قناعاتي السياسية، أو تفتح شهيتي على احتجاج لم أكن لأشاركه لولا "تغريدة" عابرة أو "عنوان" استفزازي. اليوم، كصحفي مغربي مهتم بالإعلام